يوضح الشكل (1) توزيع الأسر العراقية حسب مصدر الدخل الرئيسي، حيث تنوع بين العمل والمدخرات والمساعدات والحوالات، إلا أن العمل كان المصدر الأعلى ( 27% ) بين هذه المصادر، ويليه الحوالات المالية من العراق ( 22% )، بينما يمثل بيع الممتلكات أقل نسبة حيث بلغ حوالي3%.
             
يظهر الشكل (2) أن نسبة من لم يحصلوا على شهادة بين الأفراد البالغين من العمر 15 سنة فأكثر بلغت 19.7%، وأن حوالي 47% أكملوا التعليم الأساسي، كما بلغت نسبة الحاصلين على شهادة جامعية حوالي 12% ، كما يوضح الشكل أن نسبة الذكور الذين لم يحصلوا على أي شهادة دراسية بلغت حوالي 16% وترتفع هذه النسبة إلى حوالي 23% بين الإناث
             
ويتبين من الشكل (3) أن غالبية الأسر العراقية تسكن في شقة (88.7%)، بينما يعيش في بيت مستقل حوالي 8% من الأسر، ويتبين من الجدول (5) أن غالبية الأسر(96.3%) تستأجر مسكنها ، وتسكن الغالبية العظمى من الأسر في مسكن أرضيته بلاط/أسمنت (99.2%) ويلاحظ أن الغالبية العظمى تستخدم الكهرباء كمصدر رئيس للإنارة (99.6%) تظهر النتائج أن 19.2% من الأفراد يستخدمون الشبكة العامة كمصدر رئيس للشرب، بينما يعتمد 77.7% من العراقيين على السيارات المزودة بخزانات للمياه ويستخدم 98.5% من الأفراد مرحاضا محسنا.أما بالنسبة للتخلص من القمامة، فإن 96.3% من الأسر تتخلص من القمامة إما عن طريق جامع القمامة أو عن طريق إلقاءها في مكان مخصص لذلك.
أما بالنسبة للتخلص من القمامة، فإن 96.3% من الأسر تتخلص من القمامة إما عن طريق جامع القمامة أو عن طريق إلقاءها في مكان مخصص لذلك.
             
   تمتلك غالبية الأسر العراقية التليفزيون (حوالي 99%)، وتتفاوت نسب تملك بعض السلع الأخرى بنسب كبيرة مثل الثلاجة وموقد للطهي والغسالة والمروحة الكهربائية والهاتف النقال وسخان المياه والطبق الهوائي، وتنخفض ملكية بعض السلع مثل الهاتف الأرضي ، كما هو موضح في الشكل (4).
             
ويتبين من الشكل (5) أن الأمراض المزمنة تنتشر وبشكل كبير بين الأفراد في سن أكثر من 65 سنة، حيث إن اثنين من بين كل ثلاثة في هذا العمر مصابان بمرض مزمن، في حين يقل انتشار هذه الأمراض بين الأفراد في العمر 35-64 سنة لتسجل نسبة انتشار34%، وتتدنى نسب الإصابة بين الفئات الأصغر من ذلك.
             
تضمن الاستبيان أسئلة عن مدى انتشار الإعاقة وحدتها، وقد بلغت نسبة المعاقين 5.9%، كما تظهر النتائج أن هناك اختلافات بين الذكور والإناث فيما يتعلق بالإعاقة، حيث نجد أن الذكور أكثر تعرضا للإعاقة من الإناث بغض النظر عن العمر، وهذا ما يظهره الشكل (6). 
             
وحول سبب الإعاقة يلاحظ أن أكثر من نصف المعاقين أعيقوا بسبب أحداث العراق، وكانت الأسباب الخَلقية السبب في إعاقة 17.7% من المعاقين وكبر السن 6.3% والظروف متعلقة بالولادة 5.7% والأمراض أخرى 8.9%.
             
ويتضح من الشكل (8) أن متوسط عدد المواليد أحياء يتناقص مع ارتفاع المستوى التعليمي للمرأة، إذ بلغ 3.6 مولودا بين الأميات مقابل 2.1 بين الحاصلات على تعليم جامعي فأعلى.
             
يوضح الشكل (9) توزيع المستخدمات حسب مكان الحصول على الوسيلة ويتضح أن المصدر الأول هو عيادة الطبيب الخاص بنسبة 39% تقريباً ويليه مركز رعاية الأمومة أو مركز صحي آخر بنسبة 27%.
             
وحول تفضيلات الإنجاب تشير النتائج إلى أن نسبة السيدات في عمر 15 – 49 سنة والمتزوجات حاليا ويرغبن في إنجاب مزيد من الأطفال بلغت 29.5% وتقل نسبة الرغبة في إنجاب مزيد من الأطفال كلما زاد عدد المواليد الباقين على قيد الحياة للسيدة، كما هو موضح في الشكل(10).
             
يوضح الشكل (11) توزيع السيدات اللاتي تابعن حملهن حسب مكان تلقي الرعاية، حيث تتابع سبع سيدات تقريباً من بين كل عشرة سيدات عند طبيب خاص وتذهب 16.9% منهن للمستشفى العام لتلقي الرعاية.   وحول المشكلات أو الأعراض الصحية أثناء الحمل، بلغت نسبة من عانين من عرض صحي واحد على الأقل أثناء فترة الحمل 22.8%
             
يوضح الشكل (12) توزيع السيدات حسب مكان الولادة، حيث ولد 49% منهن تقريباً في مستشفى أو مصحة خاصة بينما ذهب حوالي 43% إلى المستشفى أو المصحة الحكومية للولادة
             
  أشارت النتائج إلى أن نسبة 2.8% من السيدات تعاني من أعراض تدل على سقوط الرحم، وتعاني 3.3% من مشكلة سلس البول، وتزيد تلك النسبة مع زيادة عدد المواليد الأحياء الذين أنجبتهم السيدة كما تشير بعض النتائج إلى وجود بعض المشكلات التي تعاني منها السيدات في عمر 15-49، أهمها ألم وحرقان في البول حيث تعاني من ذلك 11.1%، كما تعاني 8.7% من السيدات من إفرازات مهبلية غير معتادة، و9.3% تعاني من دورة غير منتظمة، إضافة إلى ألم حاد عند الدورة الشهرية بنسبة 4.8%.
             
   أما عن توزيع السيدات في عمر 15-49 حسب المكان المعتاد لتلقي الرعاية الصحية فإن حوالي 54% يتجهن نحو الطبيب الخاص، مقابل حوالي 22% يذهبن إلى مركز صحي عام ، شكل (14).
             
تعتبر المعرفة بالأمراض المنقولة جنسيا وكيفية تجنب الإصابة بها والوقاية منها من الأمور الضرورية، وتشير النتائج إلى أن حوالي 89% من السيدات في عمر 15 – 49 سنة ومتزوجات أو سبق لهن الزواج يعرفن الايدز ، كما هو موضح في الشكل(15).
             
يوضح الشكل (16) نسبة الأطفال في عمر 12-23 شهرا والذين تم تحصينهم ضد أمراض الطفولة سواء من البطاقة لمن تم رؤية بطاقاتهم أو من تقرير الأم لغير هؤلاء ويعتبر الطفل مستكمل التطعيم إذا حصل على اللقاح ضد الدرن، وثلاث جرعات ضد شلل الأطفال، وثلاث جرع ضد الرباعي، وجرعة واحدة ضد الحصبة أو MMR، وقد تم استكمال التطعيمات لحوالي 68% من الأطفال في عمر 12 – 23 شهر.
             
تضمن المسح أسئلة حول مدى تكيف الأسر العراقية مع بعض الظروف المحيطة بهم، وإلقاء الضوء على بعض جوانب المشكلات النفسية التي يعانون منها، وقد أظهرت نتائج المسح أن أغلب العراقيين الوافدين إلى سوريا يوافقون على إمكانية حصولهم على الرعاية الصحية عند الحاجة وبنسبة تصل إلى حوالي 85%.